القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة التغابن
إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) (التغابن) 

وَقَوْله تَعَالَى " إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِر لَكُمْ " أَيْ مَهْمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْء فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَمَهْمَا تَصَدَّقْتُمْ مِنْ شَيْء فَعَلَيْهِ جَزَاؤُهُ وَنَزَلَ ذَلِكَ مَنْزِلَة الْقَرْض لَهُ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُول : مَنْ يُقْرِض غَيْر ظَلُوم وَلَا عَدِيم وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى يُضَاعِفهُ لَكُمْ كَمَا تَقَدَّمَ فِي سُورَة الْبَقَرَة " فَيُضَاعِفهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَة " " وَيَغْفِرْ لَكُمْ " أَيْ وَيُكَفِّر عَنْكُمْ السَّيِّئَات وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " وَاَللَّه شَكُور " أَيْ يَجْزِي عَلَى الْقَلِيل بِالْكَثِيرِ " حَلِيم " أَيْ يَصْفَح وَيَغْفِر وَيَسْتُر وَيَتَجَاوَز عَنْ الذُّنُوب وَالزَّلَّات وَالْخَطَايَا وَالسَّيِّئَات.
كتب عشوائيه
- شرح نظم الورقات في أصول الفقهفي هذا الكتاب يتناول المؤلف جانبًا من علم أصول الفقه, من خلال كتاب نظم الورقات للعمريطي الذي نظمه في كتاب الورقات لإمام الحرمين, مبتدئًا بما جاء في المنظومة بالشرح والبيان لكلمة أصول الفقه وأقسام الكلام، والأمر والنهي، والعام والخاص، والمجمل والمبين، والنسخ، وما جاء في التعارض بين الأدلة والترجيح، والإجماع، والخبر، والقياس، والإفتاء والتقليد والاجتهاد, وغير ذلك مما تجده من جزئيات وتفصيلات وأسئلة من الطلبة يجيب عنها الشيخ ابن عثيمين بالتفصيل والإيضاح.المؤلف : محمد بن صالح العثيمين الناشر : دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع www.aljawzi.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/190915 
- تعليقات الشيخ ابن باز على متن العقيدة الطحاويةالعقيدة الطحاوية : متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه، وفي هذه الصفحة ملف يحتوي على تعليقات واستدراكات كتبها الشيخ ابن باز - رحمه الله - على متن العقيدة الطحاوية.المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322226 
- الأدعية المستجابة في ضوء الكتاب والسنةالأدعية المستجابة في ضوء الكتاب والسنة: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «وبعد أن استخرتُ اللهَ تعالى شرحَ اللهُ صدري، قمتُ بجمعِ الأدعيةِ الواردةِ في القرآن الكريم، وسنةِ النبي - عليه الصلاة والسلام -، ووضعتُها في هذا المُصنَّف المُتواضِع وسمَّيتُه: «الأدعية المستجابة في ضوء الكتاب والسنة».المؤلف : محمد سالم محيسن الناشر : موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/384387 
- فقه الواقعفقه الواقع: فإن المتأمل في واقع الأمة الإسلامية في العصور المتأخرة يتألَّم لما آلَت إليه الحال، وما وصلت إليه من مستوى يندَى له الجبين، وقد قلَّبتُ النظر في هذا الواقع متلمِّسًا الأسباب، وباحثًا عن سُبل العلاج، محاولاً المساهمة في الخروج من هذا الوضع إلى المكانة التي تليق بنا، نصحًا للأمة، وإبراءً للذمة. ونجِد الشيخ - حفظه الله - في هذا المُؤلَّف قد أصَّل لهذا الموضوع وبيَّنه بيانًا شافيًا.المؤلف : ناصر بن سليمان العمر الناشر : موقع المسلم http://www.almoslim.net المصدر : http://www.islamhouse.com/p/337577 
- المستفاد على لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشادهذه فوائد مستفادة من كتب أئمة السلف وأتباعهم بإحسان جمعها المؤلف حين تدريسه رسالة لمعة الاعتقاد لبعض الطلبة. وتتناول اللمعة معظم موضوعات الاعتقاد بإيجاز، وقد فصل الشارح ما أجمله الماتن، وقيد مطلقه، وأوضح ما قد يكون غامضاً، وجعل الشرح بحاشية الرسالة.المؤلف : عبد الله بن صالح القصير الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net المصدر : http://www.islamhouse.com/p/313421 



















