القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة النساء
وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُن مَّعَهُمْ شَهِيدًا (72) (النساء) 

وَقَوْله تَعَالَى " وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَن " قَالَ مُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد نَزَلَتْ فِي الْمُنَافِقِينَ وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان : " لَيُبَطِّئَن " أَيْ لَيَتَخَلَّفَن عَنْ الْجِهَاد وَيُحْتَمَل أَنْ يَكُون الْمُرَاد أَنَّهُ يَتَبَاطَأ هُوَ فِي نَفْسه وَيُبَطِّئ غَيْره عَنْ الْجِهَاد كَمَا كَانَ عَبْد اللَّه بْن أَبِي سَلُول قَبَّحَهُ اللَّه يَفْعَل يَتَأَخَّر عَنْ الْجِهَاد وَيُثَبِّط النَّاس عَنْ الْخُرُوج فِيهِ وَهَذَا قَوْل اِبْن جُرَيْج وَابْن جَرِير وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ الْمُنَافِق أَنَّهُ يَقُول إِذَا تَأَخَّرَ عَنْ الْجِهَاد " فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَة " أَيْ قَتْل وَشَهَادَة وَغُلْب الْعَدُوّ لَكُمْ لِمَا لِلَّهِ فِي ذَلِكَ مِنْ الْحِكْمَة قَالَ " قَدْ أَنْعَمَ اللَّه عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا " أَيْ إِذْ لَمْ أَحْضُر مَعَهُمْ وَقْعَة الْقِتَال بَعْد ذَلِكَ مِنْ نِعَم اللَّه عَلَيْهِ وَلَمْ يَدْرِ مَا فَاتَهُ مِنْ الْأَجْر فِي الصَّبْر أَوْ الشَّهَادَة إِنْ قُتِلَ .
كتب عشوائيه
- أحاديث عشر ذي الحجة وأيام التشريق أحكام وآداب ويليها رسالة في أحاديث شهر الله المحرمأحاديث عشر ذي الحجة وأيام التشريق أحكام وآداب ويليها رسالة في أحاديث شهر الله المحرم: رسالة مشتملة على جُملٍ مختصرة من الأحكام والآداب المتعلقة بعشر ذي الحجة وأيام التشريق، و في آخرها رسالة صغيرة في « أحاديث شهر الله المحرم » لا سيما ما ورد من الأحاديث في صيام عاشوراء، وما يتعلق به من أحكام.
المؤلف : عبد الله بن صالح الفوزان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2154
- تعليقات الشيخ ابن باز على متن العقيدة الطحاويةالعقيدة الطحاوية : متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، أهل السنة والجماعة، وقد ذَكَرَ عددٌ من أهل العلم أنَّ أتْبَاعَ أئمة المذاهب الأربعة ارتضوها؛ وذلك لأنها اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم، وذلك في الإجمال لأنَّ ثَمَّ مواضع اُنتُقِدَت عليه، وفي هذه الصفحة ملف يحتوي على تعليقات واستدراكات كتبها الشيخ ابن باز - رحمه الله - على متن العقيدة الطحاوية.
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/322226
- شرح مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية [ بازمول ]مقدمة في أصول التفسير: هذه المقدمة من نفائس ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -، فقد ذكر فيها قواعد نافعة لفهم أصول التفسير، وهي صغيرة الحجم، تقع في 46 صفحة بحسب مجموع الفتاوى في الجزء رقم 13 من ص 329 حتى ص 375. وقد ألفها شيخ الإسلام ابن تيمية استجابة لرغبة بعض طلابه، وقد أشار إلى ذلك في المقدمة، وفي هذه الصفحة شرح لها كتبه الشيخ محمد بن عمر بن سالم بازمول - أثابه الله -.
المؤلف : محمد بن عمر بن سالم بازمول
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2072
- أحاديث منتشرة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلمفي هذه الرسالة التحذير من أكثر من عشرين حديثاً لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/307923
- جوامع الدعاءجوامع الدعاء: تحتوي هذه الرسالة على خمسة فصول بعد المقدمة وهي: الأول: في حق الدعاء وفضله. الثاني: في شروط الدعاء وآدابه. الثالث: في أحوال مختصة بالإجابة. الرابع: في أدعية مختارة من القرآن الكريم. الخامس: في أدعية مختارة من السنة المطهرة. - قدم لهذه الرسالة فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله -.
المؤلف : خالد بن عبد الرحمن الجريسي
الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166513