القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة الصافات
إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) (الصافات) 

وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّ إِلَهكُمْ لَوَاحِد رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض " هَذَا هُوَ الْمُقْسَم عَلَيْهِ أَنَّهُ تَعَالَى لَا إِلَه إِلَّا هُوَ رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض " وَمَا بَيْنهمَا " أَيْ مِنْ الْمَخْلُوقَات " وَرَبّ الْمَشَارِق " أَيْ هُوَ الْمَالِك الْمُتَصَرِّف فِي الْخَلْق بِتَسْخِيرِهِ بِمَا فِيهِ مِنْ كَوَاكِب ثَوَابِت وَسَيَّارَات تَبْدُو مِنْ الْمَشْرِق وَتَغْرُب مِنْ الْمَغْرِب وَاكْتَفَى بِذِكْرِ الْمَشَارِق عَنْ الْمَغَارِب لِدَلَالَتِهَا عَلَيْهِ وَقَدْ صَرَّحَ بِذَلِكَ فِي قَوْله عَزَّ وَجَلَّ " فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِق وَالْمَغَارِب إِنَّا لَقَادِرُونَ " وَقَالَ تَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى " رَبّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبّ الْمَغْرِبَيْنِ " يَعْنِي فِي الشِّتَاء وَالصَّيْف لِلشَّمْسِ وَالْقَمَر .
كتب عشوائيه
- التحفة السنية في الفوائد والقواعد الفقهيةالتحفة السنية في الفوائد والقواعد الفقهية : قال المؤلف - رحمه الله -: فقد كثر التسأول من طلبة العلم المعاصرين عن مصطلحات وتعريفات الفقهاء، في مذهب الإمام المبجل: أحمد بن محمد بن حنبل، ومما يطلقه الأصحاب في قولهم هذا الحكم، أو هذه المسألة من رواية الجماعة وما يطلقونه على المذهب عند المتقدمين والمتوسطين والمتأخرين. وحيث إن غالب هذه التعريفات والمصطلحات، وتنويع المذاهب، لا توجد إلا في الكتب الكبار ولاسيما المختصة بالأصول، وقد لا يهتدي الطالب إلى مكانها، ولا يستطيع استخراجها، وبالتالي معرفتها، ولأني لم أقف على رسالة خاصة في هذا الشأن أحببت أن أجمع ذلك، وأوضحه باختصار، فائدةً للطالب المبتدئ، وتذكرة للعالم المنتهي- وسأذكر من أعيان أصحابنا من اشتهر بالتصنيف، أو له قول، أو رأي في المذهب توبع عليه، سواء أكان متقدمًا، أو متوسطًا، أو متأخرًا، مع ذكر الوفاة.المؤلف : علي بن محمد بن عبد العزيز الهندي الناشر : موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265568 
- أنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريمأنواع التصنيف المتعلقة بتفسير القرآن الكريم : لقد تنافس العلماء في التصنيف فيما يتعلق بكتاب الله، فخرج بذلك كتب كثيرة تخدم من يريد تفسير كتاب الله، ويستعين بها على فهمه. وهذه الكتب لا حصر لأفرادها لكثرتها. لكن كان من الممكن حصر موضوعاتها التي تطرقت إليها، من غريب ومشكل ومبهم وحُكم، وغيرها. وهذا الكتاب يتعلق بأنواع الكتب التي صنفت من أجل خدمة تفسير كتاب الله تعالى.المؤلف : مساعد بن سليمان الطيار الناشر : دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع www.aljawzi.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/291771 
- الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبرالإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر : الرحلة في طلب العلم رحلة مليئة بالذكريات والمواقف، تبتدئ من المحبرة وتنتهي في المقبرة، يُستقى فيها من معين الكتاب والسنة علوم شتى، ولما كان طلاب العلم يتشوقون إلى معرفة سير علمائهم؛ فقد حرصنا على توفير بعض المواد التي ترجمت لهم، ومنها كتاب الإمام ابن باز دروس ومواقف وعبر، للشيخ عبد العزيز السدحان.المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان المصدر : http://www.islamhouse.com/p/307930 
- الحكمةالحكمة: فلما للحكمة من مكانة عظيمة من الكتاب والسنة، ولحاجة الأمة حاضرًا ومستقبلاً إليها في كل شؤونها، ولخفاء معنى الحكمة على كثيرٍ من المسلمين، فقد قمتُ ببحث هذا الموضوع في ضوء القرآن الكريم، مسترشدًا بآياته، مستشهدًا بقَصَصه، متأملاً لأوامره ونواهيه، مع النهل من معين السنة في فهم معنى الحكمة، .. كما أفدتُ من كلام السلف من الصحابة ومن بعدهم، توضيحًا لمعاني الحكمة ومدلولاتها، وقد بذلتُ جهدي، وحرصتُ على ضرب بعض الأمثلة من الواقع المعاصر تقريبًا للفهم، وتحقيقًا للقصد.المؤلف : ناصر بن سليمان العمر الناشر : موقع المسلم http://www.almoslim.net المصدر : http://www.islamhouse.com/p/337580 
- أمثال شعبية من الجزيرة العربية مقتبسة من نصوص شرعيةأمثال شعبية من الجزيرة العربية مقتبسة من نصوص شرعية : هذا الكتاب يجمع عدداً من الأمثال الشعبية المختارة من الجزيرة العربية التي اقتبست من نصوص شرعية، ويؤصلها ويخرجها ويوضح معانيها، مقسماً إياها إلى أربعة أقسام، ما كان منها بلفظ آية، وما كان منها بمعنى آية، وما كان منها بلفظ حديث، وما كان منها بمعنى حديث، مورداً المثل وتخريجه وبيان معناه ومواضع استعماله، والأدلة الشرعية التي اقتبس منها المثل من آية قرآنية أو حديث نبوي، ثم يعلق على الحديث من حيث قوة سنده أو ضعفه، وينبه إلى ما جاء في هذه الأمثال من محذورات شرعية.المؤلف : عبد العزيز بن محمد السدحان المصدر : http://www.islamhouse.com/p/307908 



















