القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة طه
إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (48) (طه) 

" إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَاب عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى " أَيْ قَدْ أَخْبَرَنَا اللَّه فِيمَا أَوْحَاهُ إِلَيْنَا مِنْ الْوَحْي الْمَعْصُوم أَنَّ الْعَذَاب مُتَحَمَّض لِمَنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّه وَتَوَلَّى عَنْ طَاعَته كَمَا قَالَ تَعَالَى " فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاة الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيم هِيَ الْمَأْوَى " وَقَالَ تَعَالَى " فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى " وَقَالَ تَعَالَى " فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى " أَيْ كَذَّبَ بِقَلْبِهِ وَتَوَلَّى بِفِعْلِهِ .
كتب عشوائيه
- وِرد الصباح والمساء من الكتاب والسنةوِرد الصباح والمساء من الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه أذكار الصباح والمساء أخذتها وأفردتها من «حصن المسلم»، وضبطتُّها بالشكل، وبيَّنت فيها فضل كلِّ ذكرٍ وتخريجه، وذكرتُ الألفاظ الخاصة بالمساء في هامش الصفحات».المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/269032 
- العلامة الشرعية لبداية الطواف ونهايتهالعلامة الشرعية لبداية الطواف ونهايته : كتيب في 36 صفحة طبع 1419هـ قرر فيه أن الخط الموضوع كعلامة لبداية الطواف محدث ويجب إزالته.المؤلف : بكر بن عبد الله أبو زيد الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع بالرياض المصدر : http://www.islamhouse.com/p/169190 
- من وصايا الآباء والأمهات للبنين والبناتهذه الرسالة تحتوي على ما تيسر من وصايا الآباء والأمهات للبنين والبنات.المؤلف : عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله المصدر : http://www.islamhouse.com/p/209200 
- التصوف المنشأ والمصادرالتصوف المنشأ والمصادر: كتاب يشتمل على تاريخ التصوف ، بدايته ، منشأه ومولده ، مصادره وتعاليمه ، عقائده ونظامه ، سلاسله وزعمائه وقادته.المؤلف : إحسان إلهي ظهير المصدر : http://www.islamhouse.com/p/47326 
- شبهات حول السنةشبهات حول السنة: هذا الكتاب إسهام كريم من العلامة الكبير الشيخ عبد الرزّاق عفيفي في نصرة السنَّة النبويَّة، كتبه قديما في تفنيد شبهات أعدائها وخصومها، فرحمه اللّه رحمة واسعة ورفع درجاته وأعلى منزلته.المؤلف : عبد الرزاق عفيفي الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2697 




















