القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة النحل
أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79) (النحل) 

ثُمَّ نَبَّهَ تَعَالَى عِبَاده إِلَى النَّظَر إِلَى الطَّيْر الْمُسَخَّر بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض كَيْف جَعَلَهُ يَطِير بِجَنَاحَيْنِ بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض فِي جَوّ السَّمَاء مَا يُمْسِكهُ هُنَاكَ إِلَّا اللَّه بِقُدْرَتِهِ تَعَالَى الَّتِي جَعَلَ فِيهَا قُوًى تَفْعَل ذَلِكَ وَسَخَّرَ الْهَوَاء يَحْمِلهَا وَيُسَيِّر الطَّيْر ذَلِكَ كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي سُورَة الْمُلْك " أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْر فَوْقهمْ صَافَّات وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَن إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْء بَصِير " وَقَالَ هَاهُنَا " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ".
كتب عشوائيه
- فضل دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه اللهبيان فضل دعوة الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - من نشر التوحيد والدعوة إليه، وقمع الشرك والتحذير منه.المؤلف : صالح بن محمد اللحيدان المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2499 
- طبت حيا وميتاطبت حيا وميتا : رسالة مختصرة في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -.المؤلف : صالح بن عواد المغامسي الناشر : موقع الكتيبات الإسلامية http://www.ktibat.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/265567 
- الأسهم المختلطة في ميزان الشريعةالأسهم المختلطة في ميزان الشريعة : أسهم الشركات التي أنشئت لغرض مباح وتتعامل بالمحرم أحياناً. - قدم له: فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي - حفظه الله -. - قرأه: نخبة من أهل العلماء، منهم فضيلة الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله -.المؤلف : صالح بن مقبل بن عبد الله العصيمي الناشر : شبكة الألوكة http://www.alukah.net المصدر : http://www.islamhouse.com/p/166814 
- نحو الإيماننحو الإيمان: رسالةٌ تُبيّن أهمية الإيمان في حياة الإنسان، وتُظهِر الفرق بين المؤمنين وغيرهم في معرفة الهدف من الخلق، فالله - سبحانه وتعالى - قد وضَّح الهدف من الخلق وهو: عبادته وطاعته وإعمار الأرض بتوحيد الله - جل وعلا -.المؤلف : عبد المجيد بن عزيز الزنداني المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339042 
- مشروعك الذي يلائمكللمسلم الصادق في هذه الدنيا هدف يسعى لتحقيقه; وهو لا يتوقف عن العمل على آخر رمق في حياته; عملاً بقول الله تعالى: ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ) [ الأنعام: 163]; ولكي يحقق أهدافه; يتحتم عليه التخطيط لأعماله; والسعي الدؤوب لنجاحها واستقرارها; ولن يتأتى له ذلك حتى يوفق في اختيار مشروعه. فما مشروعك في الحياة؟ وكيف تختاره؟ وما الأسس التي يقوم عليها؟ جواب ذلك تجده مسطوراً في ثنايا هذا الكتيب.المؤلف : محمد صالح المنجد الناشر : موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com المصدر : http://www.islamhouse.com/p/339984 



















