القرآن الكريم » تفسير ابن كثر » سورة يوسف
قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ ۖ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) (يوسف)
هَذِهِ الرُّؤْيَا مِنْ مَلِك مِصْر مِمَّا قَدَّرَ اللَّه تَعَالَى أَنَّهَا كَانَتْ سَبَبًا لِخُرُوجِ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ السِّجْن مُعَزَّزًا مُكَرَّمًا وَذَلِكَ أَنَّ الْمَلِك رَأَى هَذِهِ الرُّؤْيَا فَهَالَتْهُ وَتَعَجَّبَ مِنْ أَمْرهَا وَمَا يَكُون تَفْسِيرهَا فَجَمَعَ الْكَهَنَة وَالْحَادَّة وَكِبَار دَوْلَته وَأُمَرَاءَهُ فَقَصَّ عَلَيْهِمْ مَا رَأَى وَسَأَلَهُمْ عَنْ تَأْوِيلهَا فَلَمْ يَعْرِفُوا ذَلِكَ وَاعْتَذَرُوا إِلَيْهِ بِأَنَّهَا " أَضْغَاث أَحْلَام " أَيْ أَخْلَاط أَحْلَام اِقْتَضَتْهُ رُؤْيَاك هَذِهِ " وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَام بِعَالِمِينَ " أَيْ لَوْ كَانَتْ رُؤْيَا صَحِيحَة مِنْ أَخْلَاط لَمَا كَانَ لَنَا مَعْرِفَة بِتَأْوِيلِهَا وَهُوَ تَعْبِيرهَا فَعِنْد ذَلِكَ تَذَكَّرَ الَّذِي نَجَا مِنْ ذَيْنِك الْفَتَيَيْنِ اللَّذَيْنِ كَانَا فِي السِّجْن مَعَ يُوسُف وَكَانَ الشَّيْطَان قَدْ أَنْسَاهُ مَا وَصَّاهُ بِهِ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام مِنْ ذِكْر أَمْره لِلْمَلِكِ فَعِنْد ذَلِكَ تَذَكَّرَ بَعْد أُمَّة أَيْ مُدَّة وَقَرَأَ بَعْضهمْ بَعْد أَمَهٍ أَيْ بَعْد نِسْيَان فَقَالَ لَهُمْ أَيْ لِلْمَلَكِ وَاَلَّذِينَ جَمَعَهُمْ .
كتب عشوائيه
- مختصر صحيح مسلممختصر صحيح مسلم: قال المصنف - رحمه الله -: «فهذا كتابٌ اختصرتُه من «صحيح» الإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج القُشيري النيسابوري - رضي الله عنه -؛ اختصارًا يُسهِّله على حافظيه، ويُقرِّبه للناظر فيه، ورتَّبتُه ترتيبًا يُسرع بالطالب إلى وجود مطلبه في مظِنَّته، وقد تضمَّن مع صِغَر حجمه جُلّ مقصود الأصل». - وقد حقَّقه الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله -، وقدَّم له بمقدمةٍ نافعةٍ مُبيِّنةً لترتيب الإمام المنذري - رحمه الله - لكتابه.
المؤلف : زكي الدين عبد العظيم المنذري
المدقق/المراجع : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : المكتب الإسلامي للطباعة والنشر
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/371041
- التقليد والإفتاء والاستفتاءالتقليد والإفتاء والاستفتاء: بيان معنى التقليد لغة، ومعناه اصطلاحًا، وأمثلة له، ونتائج من تعريف التقليد وأمثلته، ووجه الارتباط بين المعنى اللغوي والاصطلاحي، والفرق بين التقليد والإتباع، ونبذة تاريخية عن أدوار الفقه ومراحله، ومتى كان دور التقليد؟ ثم بيان أقسامه، وأسبابه ومراحله، ثم بيان أقسام المفتي وما يتعلق به، ثم بيان أقسام المستفتي وبعض المسائل المتعلقة به ... إلخ.
المؤلف : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1978
- عيد الحب .. قصته - شعائره -حكمههذه الرسالة تحتوي على بيان قصة عيد الحب، علاقة القديس فالنتين بهذا العيد، شعائرهم في هذا العيد ، لماذا لا نحتفل بهذا العيد؟!، موقف المسلم من عيد الحب.
المؤلف : إبراهيم بن محمد الحقيل
الناشر : دار ابن خزيمة
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/273080
- نحو منهج شرعي لتلقي الأخبار وروايتهانحو منهج شرعي لتلقي الأخبار وروايتها : يحتوي هذا الكتاب على الأبواب التالية: الباب الأول: آفاتٌ تفسد الأخبار. الباب الثاني: ملامح المنهج الشرعي للتعامل مع الأخبار.
المؤلف : أحمد بن عبد الرحمن الصويان
الناشر : مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/205810
- زكاة الخارج من الأرض في ضوء الكتاب والسنةزكاة الخارج من الأرض في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في «زكاة الخارج من الأرض» من الحبوب، والثمار، والمعدن، والركاز، وهي من نعم الله على عباده: أنعم بها عليهم؛ ليعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، بيّنت فيها بإيجاز: وجوب زكاة الحبوب والثمار: بالكتاب، والسُّنَّة، والإجماع، وذكرت شروط وجوب الزكاة فيها بالأدلة، وأن الثمار يضم بعضها إلى الآخر في تكميل النصاب، وكذلك الحبوب، وأن الزكاة تجب إذا اشتد الحب وبدا صلاح الثمر، ولكن لا يستقر الوجوب حتى تصير الثمرة في الجرين، والحَبّ في البيدر، وبيّنت قدر الزكاة، وأحكام خرص الثمار، وغير ذلك من المسائل في هذا الموضوع».
المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/193653